
خمس نصائح لتدريب الموظفين

تحرص الشركات على تقديم تدريب احترافي لموظفيها لتحقيق عدد من الأهداف منها:
- تحسين إنتاجية الموظفين وأدائهم
- احتكاك أقل على متن الطائرة
- زيادة رضا الموظفين والمشاركة والاحتفاظ بهم
- تعزيز الفعالية التنظيمية
بعبارة أخرى ، يضيف برنامج التدريب الصحيح قيمة قابلة للقياس إلى الأعمال التجارية. ومع ذلك ، إذا لم يكن محترفو التدريب حذرين ، فإن الممارسات الخاطئة يمكن أن تدمر جهود التدريب ونتائجه. لذلك فنحن مهتمون بتذكير مسئولي التدريب بالواجبات الواجب الحرص عليها لانجاح التدريب وكذلك المحظورات التي يجب الابتعاد عنها حتى لا يفقد التدريب قيمته
عشر نصائح للاستفادة من التدريب، ويمكن أن يساعد اتباع هذه النصائح في تحويل نتائج برنامج تدريب الموظفين.
النصيحة الأولى : الالتزام بخطة تدريب منظمة ومستمرة
على الرغم من أن العديد من محترفي التدريب وخبراء الموارد البشرية يرون أن التدريب ضرورة واضحة ، الا ان عدد من الشركات لا تقوم بتدريب القوى العاملة بشكل مستمر ومنظم
إذا لم تلتزم المؤسسة بهذا الالتزام فعليًا ، ينتج عن ذلك عدد من المشكلات:
- تؤدي جهود التدريب غير المنتظمة دائمًا إلى نتائج أسوأ من برامج التدريب المنتظمة
- إذا لم يتم تنظيم برامج التدريب بشكل مستمر ، فلا يمكن قياسها
- البرامج التي لا يمكن قياسها لا يمكن تحسينها
فقط عندما تلتزم المنظمة وقيادتها بجهد تدريبي مستمر ومنظم يمكن رؤية عائد استثمار حقيقي وقابل للقياس من تلك الجهود التدريبية.
النصحية الثانية : تحديد أهداف قابلة للقياس والتحقيق
لتوليد عوائد حقيقية من التدريب ، يجب أن تكون البرامج التدريبية:
- موجهة لتحقيق نتائج محددة
- قابلة للقياس
- قابلة للتحسين
ولتحقيق هذه الاهداف يجب أن تلتزم عملية التدريب بمجموعة من الخطوات الرئيسية ، مثل:
- حدد الأهداف
- اشتقاق المقاييس ومؤشرات الأداء الرئيسية من تلك الأهداف
- تنفيذ التحسينات
تعد القدرة على قياس نتائج البرنامج التدريبي أمرًا ضروريًا ، سواء لتحسين البرنامج أو لإثبات قيمته لأصحاب المصلحة.
النصيجة الرابعة : استخدم التدريب الجزئي طوال رحلة الموظف بأكملها
يجب توفير التدريب طوال دورة حياة الموظف ، بدءًا من اليوم الأول، فمن خلال توفير التدريب الجزئي المستمر ، يمكن لمهنيي التدريب:
- بدء التدريب مبكرًا ، مما يساعد الموظفين على أن يصبحوا أكثر كفاءة في وقت مبكر من فترة عملهم
- تحسين مهارات الموظفين بشكل مستمر طوال حياتهم المهنية في المنظمة ، دون الانتقاص من إنتاجية العامل
- الحفاظ على تجربة تدريب متسقة لا تصرف الانتباه عن واجبات العمل
- من خلال توفير التدريب الجزئي في كل مرحلة من مراحل دورة حياة الموظف ، سيقل شعور الموظفين بالإرهاق والإحباط – ونتيجة لذلك ، سوف يتعلمون بشكل أكثر فعالية ويعملون بشكل أفضل.
النصيحة الخامسة: التحسين المستمر
يهتم الكثير من محترفي التدريب بوضع خطط التدريب الا انه غالبا ما يتم نسيانها لذلك يجب تجنب “وضع ونسيان” برنامج تدريب الموظفين بأي ثمن. فلا توجد قيمة تذكر في تحديد الأهداف وإنشاء المقاييس إذا لم يتم تحسين تلك الأهداف بمرور الوقت. ومع التحسين المنتظم والاستعداد للتغيير ، يمكن أن تشهد نتائج برنامج تدريب الموظفين مكاسب كبيرة على المدى الطويل – أو حتى على المدى القصير.